حين يقود الغرور إلى الوحدة، قد نخطئ في اختيار من نثق بهم قصّة أبي القرنين الذي خسر أصدقاءه، فوقع في حيلة الذئب علوان، الذي لم يكن يرى فيه سوى وجبةٍ لذيذة
يعيش العصفور في عشّه بأمان وسلام، وفي يوم من الأيام يقدم إليه زائر من نوع خاص. تتوالى الأحداث وتتسارع، ليكتشف في نهاية المطاف أن الأمر كله خدعة، وأن عشّه صار محتلاً
لكل كائن صفات فضّله بها خالقه على غيره من المخلوقات، وعندما نجهل تلك المزايا نعيش في دوامة من المشاكل. تملّ صديقتنا الحلزونة من قوقعتها فتغادرها وتصبح في ورطة... كيف ستواجه مشاكلها؟ وهل تقدّر ما حباها الله به من مزايا؟