النص حافلٌ بالرسائل التي تعزز من مكانة الوطن، وأهمية الانتماء إليه، وإن دلّ ذلك على شيء، فإنه سيدلُّ على حقيقة واحدة، وهي أن الكاتب والشجرة شخصيتان قد تماهت الوحدة منهما في الأخرى، لنقف أمام هذه البناء القصصي الرافض لجريمة التهجير أو الاعتداء على أرض الآخرين
تقرر يرقة مثقفة أن تبني نادياً للقراءة للأطفال، ولكن تبدّلت حياتها بعد قرائتها لكتاب واحد عن أهمية قراءة القصص والكتب للمرضى في المشفى مما يخفف عنهم الملل والألم
يريد الكاتب أن يروي حكاياته لقارئٍ؛ هو الشّجرة والذّئب، وزهرة الأقحوان والأسد، والقمر والشّمس، والخراف وأوراق الشّجر، والإنسان، ولكنَّه حائر، حائر جدًّا
كيف يرويها، حتّى ينال رضا هذه الكائنات؟
تحكي الكاتبة مع أبنائها قصة دبٍّ يحاول سرقة العسل من الخلية ليأكله، ثم تأتي نحلة فتلسعه وبعدها تدور أحداث القصة حول محاولات الدب للوصول إلى العسل.. فهل ينجح؟